أنا أحسد سلحفاتي- النساء يكتبن عن الزلزال
أنا أحسد سلحفاتي- النساء يكتبن عن الزلزال
لحظة تعجز الكتابة عن إنقاذك نفسياً، يصبح تدخل الدواء أمراً لا مفر منه. أعيش اليوم على حبتي مهدئ وأخرى للدوار، في محاولة لمنع …
سجلي بالنشرة البريدية عن طريق ادخال بريدك الالكتروني
أنا أحسد سلحفاتي- النساء يكتبن عن الزلزال
لحظة تعجز الكتابة عن إنقاذك نفسياً، يصبح تدخل الدواء أمراً لا مفر منه. أعيش اليوم على حبتي مهدئ وأخرى للدوار، في محاولة لمنع …
قبل يومين من الزلزال كنت مريضة جداً أعاني من سعال شديد وضيق في التنفس وارتفاع حرارة، وكنت حريصة على على أخذ الدواء بوقته ولكن لم تكن الجرعات كافية لأن الأطباء عادة لا يصفون أدوية قوية للحوامل، لذلك كان التحسن بطيئاً جداً.
كتبت الناشطة الحقوقية دعاء محمد هذه الرسالة القصيرة بعد أسبوعين من الزلزال عندما عادت إلى بيتها في مدينة غازي عنتاب لتوضب أغراضها: “المدينة يلي أوقات بكرهها وأوقات بحبها، ما حلوة من دون أهلها! فكرة الطلعة المؤقتة من عنتاب مزعجة بحد ذاتها، فكرة عدم الاستقرار”