المصدر: شبكة جيرون الإعلامية
أصدرت منظمة (النساء الآن من أجل التنمية) بيانًا، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم 8 آذار/ مارس، طالبت فيه بوضع حد فوري لإراقة الدماء في الغوطة الشرقية المحاصرة، وفك الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
البيان الذي جاء بعنوان (يوم المرأة العالمي تحت الحصار والنابالم والكلور)، ذكر أن “ليلة البارحة كانت أسوأ ليلة، منذ بداية الهجوم على الغوطة الشرقية، حيث تم قصف المدنيين بالكلور والقنابل العنقودية”.
وذكرت المنظمة في بيانها: “يُفترض أن يكون هذا اليوم مناسبةً لتسليط الضوء على إنجازات النساء ونجاحاتهن، لكن اليوم هو يوم غير عادي بالنسبة إلينا. وفي ظل هذه الظروف، في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بإنجازات المرأة، لا ينبغي لنا أن ننسى أولئك الذين أجبروا على العيش في أقبية رطبة ومظلمة، وهؤلاء النساء اللواتي أظهرن شجاعة وقوة لا مثيل لها”.
لبنى قنواتي، المديرة الإقليمية للمنظمة، صرّحت لـ (جيرون): “ما تتعرض له نساء الغوطة لا يُحتمل، وكل جهودنا المبذولة للتخفيف من معاناتهن لا توازي حجم المأساة التي يعشنها”. وتابعت: “نتواصل يوميًا مع فرقنا العاملة في المنطقة، للاطلاع على الأوضاع، ونحاول تلبية احتياجات المدنيين، سواء بجمع التبرعات أو بحملات المناصرة”. (ن أ)