المشاركة

ندعم مشاركة النساء الاجتماعية والسياسية وتمثيلهن وتأثيرهن على المستويين المحلي والدولي وفقا لقرار مجلس الأمن ١٣٢٥، سواء كصانعات القرار أو الضغط على صناع القرار لأجل السلام ومكافحة الإرهاب.

 

مراكز “النساء الآن” هي أكثر من مجرد أماكن تجري فيه الدورات المهنية والتعليمية، بل هي أماكن ديناميكية مليئة بالطاقة، حيث يمكن للنساء أن يجتمعن فيها ويتحدثن بحرية ويجدن فيها الموارد التي ستساعدهن على أن يصبحن قادة للمستقبل.
من خلال الأنشطة والورشات والمؤتمرات، نركز على تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة والمجالس المحلية والجمعيات النسائية المحلية.

 

الموضوعات التي تغطي مهارات التفاوض والحوار وصناعة القرار، وإدارة الفريق، والقانون الدولي، وسياسات المواطنة، توسع الدخول إلى المجال السياسي والثقافي العام. هذه الطريقة تشجع النساء على فهم حقوقهن والدفاع عنها والحفاظ على دورهن في المجتمع المدني والحركات الاجتماعية التي تهدف إلى بناء مستقبل سلام وعدالة لسوريا.

 

تنظم مراكزنا أنشطة لزيادة الوعي من أجل تعزيز معرفة المستفيدات ووعيهن بمواضيع مختلفة تتعلق بالقضايا الثقافية والاجتماعية والشخصية المتعلقة بالصحة – وهي مواضيع لا تتم مناقشتها عادة في المناهج الدراسية لبرامجنا/ تدريباتنا الأساسية الأخرى.
يتألف برنامج التوعية من مواد ذات صلة بالحياة اليومية للمرأة – ويتم استكشاف هذه المواد من خلال الأفلام السينمائية ودوائر الكتب والمؤتمرات وورش العمل والمحاضرات.

 

تتناول المواد قضايا مثل العنف المبني على النوع الاجتماعي (كيف نعرفه ونميزه، وكيفية مقاومته)، والعلاقات الزوجية، والزواج المبكر (كيفية منعه وتحديد كيفية تهديده لسلامة المرأة واستقلالها)، وأدوار المرأة في حالات النزاع المسلح، والمهارات الحياتية، والصحة الإنجابية (الوعي بسرطان الثدي ومراحل الحمل الآمن والصحي).

نحن ندرك أن أصوات النساء ليست مستبعدة من المجالين العام والسياسي فحسب، بل مستبعدة، كنتيجة لذلك، من كتابة التاريخ أيضاً. لذلك، بدأنا في جمع تاريخ النساء الشفوي مع دولتي. تخبر هذه الشهادات القصص المعقدة والشخصية للغاية للمرأة السورية وترسم صورة للتحديات الحادة التي تتغلب عليها النساء السوريات بشكل يومي.

 

بالإضافة إلى ذلك، دعمت “النساء الآن” تأسيس شبكة نسائية تهدف إلى تعريف النساء السوريات بالمعرفة والمفاهيم والقضايا التي لم يتعاملن معها من قبل. لذا، تهدف شبكة عدالة إلى تمكين النساء فكرياً وسياسياً وتثقيفهن حول القضايا والمفردات السياسية. تأسست الشبكة في تشرين الأول في العام ٢٠١٦ وتضم حالياً نحو١٣٠ عضواً من بينهن السوريات المحليات بالإضافة إلى النازحات واللاجئات.