المصدر: المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
تنعي منظمة النساء الآن من أجل التنمية الفنانة و المناضلة “فدوى سليمان”، التي توفيت اليوم في غربتها في فرنسا أثر مرض عضال.
كانت من أوائل المشاركات في الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة في اذار 2011 وقادت عدة مظاهرات في دمشق وفعاليات ابداعية، كصلوات جماعية أو زراعة أشجار بأسماء الشهداء تأكيداً على مبادئ الثورة والانتماء لسوريا و رفضاً لأي خطاب طائفي أوعنفي.
انتقلت الفنانة فدوى لحمص للوقوف مع أبناء المدينة الشهيدة، وبالإضافة لقيادة المظاهرات السلمية، عملت على زيارة أهالي الشهداء والضحايا والتخفيف عنهم الى جانب الظهور الإعلامي باسمها الصريح على قنوات الاعلام العالمية لنقل أخبار مدينة حمص متحدية كل الأخطار.
بعد ازدياد حجم العنف وتدهور وضعها الصحي، اضطرت فدوى أن تلجأ الى فرنسا، لتكمل مسيرتها في الدفاع عن الثورة وقيمها رغم ألام البعد والمرض.
ستبقى فدوى رمزاً من رموز ثورة الكرامة والحرية، ونموذجاً للمرأة السورية المُقاومة.