منذ عام ٢٠١٤, تعرضت آلاف النساء السوريات، مع أفراد عائلاتهن، لعمليات تهجير قسري من منازلهن كجزء من عملية تسمى “اتفاقيات المصالحة”. أو “اتفاقيات المصالحة المحلية.
نقل معظمهن إلى مواقع غير معروفة وغير آمنة في أجزاء أخرى من سوريا. تعرضت النساء السوريات المهجرات قسراً لمجموعة متنوعة من انتهاكات حقوق الإنسان قبل نزوحهن. بما في ذلك العيش تحت الحصار لسنوات مع القصف المستمر، والمجاعة، والحرمان من الوصول إلى المرافق التعليمية، والحرمان من الرعاية والخدمات الطبية، والحصول على الغذاء، والمرافق الصحية، والملابس، أو أي مواد أساسية أخرى.
تعيش النساء المهجرات قسرا حالياً ظروف شديدة الصعوبة. وتعاني معظم النساء المهجرات قسراً من صدمة شديدة ويفتقرن إلى الدعم النفسي والصحي والاقتصادي والقانوني والتعليمي والمجتمعي، حيث فقدن دوائر دعمهن وأحبائهن ومنازلهن وأدوارهن الاجتماعية والسياسية ووظائفهن
[pdf-embedder url=”https://women-now.org/report/Position-paper-on-Perspectives-of-Forced-Displaced-Syrian-Women-on-their-Conditions,Rights,and-Demands_AR.pdf”]