في كانون الثاني ٢٠١٤، افتتحت “نساء الآن” أول مراكزها الأربعة لتمكين المرأة في مناطق فيها نزاع وحرمان كبيران بالنسبة للسوريين/ات: إدلب والغوطة في سوريا والبقاع في لبنان. في عام ٢٠١٥، افتتحنا أربعة مراكز أخرى في إدلب والغوطة ووادي البقاع في لبنان.
تتم معظم أنشطتنا في مراكز النساء، التي توفر مساحة آمنة لهن، بالإضافة إلى تقديمها خدمات متنوعة.
نحن في “نساء الآن للتطوير”، نرى أن النضال من أجل حقوق المرأة هو عملية واسعة النطاق (شاملة) ومتعددة الطبقات وتدريجية، خصوصاً في سياق الحرب والفظائع. كما أننا نرى أنه لا يمكن فصل النضال من أجل حقوق المرأة عن النضال من أجل السلام والديمقراطية.
هذه العملية يجب أن تشمل الرجال والشباب. كما يجب أن تقوم على أساس نهج قائم على الاحتياجات، بالإضافة إلى نهج قائم على الحقوق، وبناءً على القاعدة الشعبية والبدء مع أكثر النساء ضعفاً وغير المرئيات. يجب أن تعمل على تعريف النساء على أنهن فاعلات ولسن مجرد ضحايا، للسماح بالمشاركة الديمقراطية الحقيقية للنساء، لأن هؤلاء النساء هن الفاعلات الحقيقيات على الأرض ضد العنف والإرهاب.
تعتبر السوريات المحليات من عوامل التغيير لبناء القدرة على التكيف مع التطرف والعنف والنزاعات، عندما يتم تمكينهن من الثقة بالنفس والمعرفة.
وتتألف العملية من أربعة محاور رئيسية: الحماية والتمكين والمشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة والبحث والدعوة.
رؤيتنا
رؤيتنا هي وجود مجتمع سوري يستفيد منه جميع الناس من حقوق الإنسان الكاملة والكرامة والحرية والعدالة. وتلعب فيه النساء السوريات دوراً فعالاً وفاعلاً في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛ ويؤمن حماية الفتيات من الأذى والأمان للتطور والنمو.
رسالتنا
مهمتنا هي إطلاق البرامج التي تديرها النساء السوريات لحماية النساء واالفتيات السوريات من كل الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية. وتمكين النساء من إيجاد صوتهن السياسي وإشراكهن في بناء سوريا جديدة مسالمة تحترم وتحمي الحقوق المتساوية لجميع مواطنيها.