نحن نوثق ونجمع التجارب والشهادات، ونقوم ببحوث وتحليلات بطريقة عميقة نوعياً وكمياً، ونرفع الوعي المحلي والدولي عن: حقوق النساء، والحركات الناشطة التي تقودها نساء، ومبادرات المجتمع المدني النسوي، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، وظروف الحياة للنساء في سوريا.
إن تعزيز حقوق المرأة وابراز أصوات المرأة المحلية هو صميم عمل “النساء الآن”، وهي متأصلة في مهمتنا الهادفة إلى تمكين النساء والفتيات السوريات. لا نريد التنافس مع الذين لهم الرؤية والأهداف نفسها، بل نحن متحمسون لدعم أي حركة تسعى إلى التغيير التقدمي السلمي والمساهمة فيه.
وهكذا، في العام 2016، بادرت منظمتنا إلى تطوير علاقات قوية ودائمة مع العديد من المنظمات القاعدية والمنظمات غير الحكومية المحلية التي تشاركنا اعتقادنا بوجود قائد داخل كل امرأة وفتاة، والتي تشاركنا مهمتنا في إعطائهن الفضاء للوصول إلى إمكانياتهن الكاملة والعمل على تحقيق أحلامهن.
بالشراكة مع “دولتي” و “من أجل سوريا“، ندعم عائلات من أجل الحرية، مبادرة من قبل النساء تركز على المعتقلين والمخفيين في سوريا.
هناك مئات آلاف السوريين المعتقلين والمخفيين، وأغلبهم من قبل النظام السوري.
تقف “عائلات من أجل الحرية” ضد الاخفاء والاعتقال الاعتباطي من قبل النظام السوري وجميع أطراف النزاع. وتعمل النساء على حشد الجمهور للضغط على كل الجهات للبحث عن المخفيين وتحرير الذين اعتقلوا تعسفياً.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم “النساء الآن” في مختلف المنشورات والتقارير المتعلقة بالبيانات عن النساء والبنات السوريات. أحد هذه التقارير، كان خطة العمل الوطنية للحكومة البريطانية مع منظمة العفو الدولية و Women’s International League for Peace and Freedom.
سيكون التقرير واحداً من التقارير المستخدمة لتطوير خطة العمل الوطنية البريطانية من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢١ بالنسبة للنساء والسلام والأمن. نساهم أيضاً في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي تتقدم إلى مجلس حقوق الإنسان بالنسبة للنساء والبنات السوريات، بالتعاون مع منظمات دولية لحقوق النساء منها MADRE.