ديانا.. عم نتعب لنقدر نحقق أحلامنا وطموحاتنا
لما كنت صغيرة كان حلمي أدرس صحافة، بس للأسف الظروف المعيشية الصعبة وكمان أهلي، هي الأسباب وقفت بطريقي وماقدرت حقق حلمي وانقهرت كتير وزعلت وخصوصا إنو كل رفقاتي كفو دراسة وأنا لأ.
بس أنا بطبيعتي مابقدر شوف حالي وأنا مكتفة، لذلك قررت كفي بهواية واللي هي التجميل، وكنت حابة صير خبيرة تجميل، بس أمي عارضت كتير.
كمان انقهرت وبكيت كتير، بس أبي تضامن معي لحتى أقدر كفي حلمي، وبالفعل تعرفت على صالون تجميل وبلشت رحلتي.. ما كانت سهلة أبداً، وكنت أسكت وقام التعب والاستغلال من قبل يلي عم يتعلمو معي، كنت أصغر منهن ونظف ورتب المكان.
كانت رحلتي قاسية، ولكن ما وقفت تعلمت وصرت أكسب مصاري، وأبي كان فخور فيني ومبسوط إني حققت حلمي.
تزوجت بعمر صغير، وما وقفت كان زوجي انسان متفهم وداعم إلي بعد أبي، فتحت مركز خاص كان فقط للعمل، ومع ظروف الحرب والتهجير اللي مرقت على الناس.
كان في نساء تجي على الصالون وتطلب من المساعدة، تذكرت حالي لما كنت أتعلم لهيك قررت أنا والبنات يلي معي نبلش بدورات للفتيات والنساء يتعلمو بشكل مجاني.
وبعد فترة بلش الهدف يتحقق ويكبر..
عملنا حملات تدريبية وكان في صبايا مروا بظروف صعبة استفادوا من هي الورشات. منهن كانوا عم يتعرضوا للتعنيف ومنهن تزوجت صغيرة ومنهن اللي انحرمت من ورثتها وكتير قصص.
بلشت المنظمات تحاول تساعد هدول النساء اللي عم يجوا لعنا وهيك توسع العمل لتعليم مهني ضمن هذا المركز وخارجه.
التحديات اللي كنا نواجهها كثيرة، وأهمها إنه نحن ماكان عنا قدرة نقدم دعم مادي، وكان دعمنا للصبايا مهني، وحاولنا نعرض على المنظمات يقدموا مساعدة للنساء يلي يشتغلوا و يعيشوا ولادهم.
نحن عم نحاول دائما ندعم ونشجع النساء، وعم ندرب في عدة مجالات حتى نخدم منطقتنا والقرى المجاورة عم نتعب أنا والبنات لحتى نوصل لهدفنا، نحن مستمرين حتى نحقق أحلام وطموحات النساء ونساعدهن ليكونوا دائما بالأمن وسلامة.
What do you think?