أمهات سوريات وحيدات يروين ما حدث معهن لحظة الزلزال
“إنها ثوان، ولكنني شعرت أنها استمرت لساعات” بهذه الجملة بدأت صفاء حديثها عن لحظات الزلزال التي عاشتها مع أطفالها الأربعة.
سجلي بالنشرة البريدية عن طريق ادخال بريدك الالكتروني
“إنها ثوان، ولكنني شعرت أنها استمرت لساعات” بهذه الجملة بدأت صفاء حديثها عن لحظات الزلزال التي عاشتها مع أطفالها الأربعة.
ليلة الزلزال الأسود
لم تكن ليلة عادية وإن كان ظاهرها السواد
استلقيت على فراشي وغرقت في سبات وما إن كانت الرابعة والنصف حتى أتتني الاتصالات متلاحقة …
ردّدت على مسامع طفلتي بعض الآيات القرآنية، كرَرَتها مرارا قبل الخلود إلى النوم حتى تترسخ في ذاكرتها، غلبني النعاس في وقت متأخر ونمت لا شعوريا في غرفتنا الصغيرة الدافئة… كان …
آذار ٢٠٢٣
مرّ شهر… إنها ليست المرة الأولى التي يكون الموت فيها قريباً مني
ما بعرف كيف أصلاً مرّ شهر، لسا حاسة كأنه ٦ شباط كان مبارح …
صباح اليوم الثاني لدفن أبان..
بات موجباً أن نضع كتالوجاً للزلزال خاص بالسوريين، تحسبا ًلتنفس آخر للأرض يودي بمن بقي منا..
بيتنا على سفح الجبل وكان دائما أي هجوم يصير عالمدينة منشعر بيتنا مستهدف… وسابقاً اتعرض للقصف مرتين.