في هذه الدراسة، التي هي جزء من مشروع متكامل، يتضمن فعاليات مختلفة، مع النساء السوريات، اللواتي يتعرضن لانتهاكات حقوق الملكية، نسلط الضوء على انتهاك حقوق الملكية لدى مجموعات من النساء السوريات، المهجرات في شمال غربي سوريا، وأثار هذا الانتهاك على حياتهن كنساء سوريات، وعلى مجتمعاتهن.
تكمن أهمية الدراسة في إظهار اختلاف الأثر الجندري لانتهاكات حقوق الملكية وبشكل خاص على النساء، وذلك من خلال تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الملكية الممارسة على النساء السوريات وتوثيق تجاربهن في إمكانية الوصول لهذه الأملاك والمطالبة بها وأثر فقدانهن لأملاكهنّ على حياتهن اليومية والأبعاد الاقتصادية والنفسية جراء فقدان الأملاك، إضافة إلى استكشاف مدى معرفتهن بالوسائل والآليات القانونية المعمول بها للمطالبة أو المحافظة على هذه الحقوق، وحجم الصعوبات وتقاطعاتها وطبيعتها التي تقف في وجه وصول المعرفة أو استخدامها لاسترداد هذه الملكيات أو الحفاظ عليها. ثم تسليط الضوء على التوصيات والحلول من وجهة نظر النساء ومجتمعاتهنّ.
