بيتي مو أحلى البيوت..وأصلاً مو بيتي نحن مستأجرينه بس أحبه!!
بيتي مو أحلا البيوت..وأصلاً مو بيتي نحن مستأجرينه بس أحبه!!
من أول يوم غادرت فيه سوريا ولا مرة كان عندي أغراض أو ملابس أكثر من …
أنا أحسد سلحفاتي- النساء يكتبن عن الزلزال
أنا أحسد سلحفاتي- النساء يكتبن عن الزلزال
لحظة تعجز الكتابة عن إنقاذك نفسياً، يصبح تدخل الدواء أمراً لا مفر منه. أعيش اليوم على حبتي مهدئ وأخرى للدوار، في محاولة لمنع …
زلزال الساعة 4.17… عندما يختفي الأمان في ثوان
قبل يومين من الزلزال كنت مريضة جداً أعاني من سعال شديد وضيق في التنفس وارتفاع حرارة، وكنت حريصة على على أخذ الدواء بوقته ولكن لم تكن الجرعات كافية لأن الأطباء عادة لا يصفون أدوية قوية للحوامل، لذلك كان التحسن بطيئاً جداً.
عنتاب…
كتبت الناشطة الحقوقية دعاء محمد هذه الرسالة القصيرة بعد أسبوعين من الزلزال عندما عادت إلى بيتها في مدينة غازي عنتاب لتوضب أغراضها: “المدينة يلي أوقات بكرهها وأوقات بحبها، ما حلوة من دون أهلها! فكرة الطلعة المؤقتة من عنتاب مزعجة بحد ذاتها، فكرة عدم الاستقرار”
التأرجح بين النهاية والبداية
رغم كلّ الأصوات التي أسمعتنا إياها مرارة الغربة في كلماتها المنكسرة وتنهداتها العميقة، لم نصدق.
لم نرغب نحنُ التائهون أن نقول لهم “نعم هذا صحيح.”
تغير الأدوار الجندريّة للنساء بعد الحرب في محافظة درعا
تفرض الثقافة المجتمعية السائدة في مجتمعاتنا العربية على النساء أدوارًا ووظائف محددة سلفًا تسمى بالأدوار الجندرية، كأن تكون وظيفتهن الأساسية والتي خلقن من أجلها هي الإنجاب، العناية بالأطفال، والقيام بالأعمال المنزلية من طهي وتنظيف. وهن وإن خرجن لسوق العمل غالبًا ما يعملن في مجالات وميادين تتقاطع بشكل كبير مع دورهن ووظيفتهن الأساسية كمهنة التدريس والتمريض.
أنا المونولوج
نص مسرحي متعدد الأصوات
مستوحى من إسھام جماعي بورشة “النساء الآن”
صیاغة وتطویر نورا أمین
انكسار عيوننا
“الوطن حيث يكون الحب وحيث تكون الحرية “نوال السعداوي”. وفي أيامنا هذه, الحب والحرية يهجران دمشق بصمت وخضوع, فهل لازال لدينا وطن؟
اِهدئي، هذه ليست سوريا
العيشُ في منطقة نزاعٍ أو حرب لأيامٍ وأعوام جردتنا الكثير، وأكسبتنا الكثير أيضاً!
قدِمتُ إلى قارةٍ بعيدة كل البعد المادي والمعنوي عن تلك البقعة، وها أنا، لازلت أحمل النار المندلعة في داخلي، تأبى الخمود، توقد من كل خبرٍ وانتحابٍ ومسرحية.
لا عنوان دائم لي
تتلاشى الروائحُ من ذاكرتي، لم نعد نألفُ بعضنا البعض. فلا الشوارع تعرفني ولا اللافتات، أنا الغريبة الوحيدة وسط كل شيء. هذا ما أعيشه، اختلالٌ في الهويةِ والوطنيةِ وغربة ذكريات.